الحجاب فى فرنسا

Posted on 11 جويلية 2009

0



ادعى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الاثنين أن النقاب الإسلامي الذي يغطي المرأة من رأسها إلى قدميها يمثل “علامة استعباد” للمرأة، وأعلن أن ارتداء النقاب “غير مرحب به” في فرنسا.
وقال ساركوزي في خطاب أمام مجلسي البرلمان في فرساي قرب باريس: “النقاب الذي ترتديه النساء خصوصًا في أفغانستان ليس رمزًا دينيًا بل رمز استعباد للمرأة، وهنا أريد أن أؤكد علنًا
أن البرقع غير مرحب به في أراضي الجمهورية الفرنسية”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “لا يمكن أن نقبل في بلادنا نساء سجينات خلف سياج ومعزولات عن أي حياة اجتماعية ومحرومات من الكرامة. هذه ليست الرؤية التي تتبناها الجمهورية الفرنسية بالنسبة لكرامة المرأة”، على حد زعمه.
وأردف ساركوزي أنه يؤيد قيام لجنة تحقيق حول مصير الحجاب الكامل في فرنسا التي كان طالب 60 نائبًا بها في خطوة أعادت الجدل حول العلمانية في فرنسا.
واختتم الرئيس الفرنسي بقوله: “إن العلمانية ليست رفضًا للديانات بل مبدأ يقوم على الحياد والاحترام، ولا ينبغي أن نخطىء المعركة، وفي الجمهورية يجب احترام الدين الإسلامي بنفس قدر احترام باقي الأديان”، وفقًا لادعائه.
60 عضوًا في البرلمان الفرنسي يطلقون حملة النقاب
وكان برلمانيون فرنسيون قد أبدوا قلقهم البالغ من تزايد أعداد النساء المسلمات الذين يرتدين النقاب في فرنسا، وهو الزي الذي يغطي المرأة من قمة الرأس إلى القدمين بما في ذلك الوجه.
ووقّع أكثر من 60 برلمانيًا فرنسيًا على اقتراح يطالب بأن تدرس لجنة برلمانية انتشار النقاب وهو ثوب زعموا أنه بمثابة انتهاك للحريات الفردية في فرنسا.
وتتمسك فرنسا التي يوجد فيها أكبر أقلية مسلمة في أوروبا بقيمها العلمانية وتدعي بعض القوى والمنظمات على أرضها أن النقاب الإسلامي يعتبر انتهاكًا لحقوق وحرية المرأة.
هذا، وتدرس فرنسا، منع ارتداء المسلمات للنقاب في الأماكن العامة، بعد خمسة أعوام من الخلاف الذي أثاره قرار باريس منع التلميذات المسلمات من ارتداء الحجاب في المدارس.
ويشمل هذا القرار، النقاب الذي يغطي الوجه دون منطقة العين، وأيضا «البرقع » الذي يغطي الجسم كله من الرأس وحتى القدمين.

ليس بعد الكفر ذنب، ماذا ننتظر من هذا المجرم؟!
هؤلاء هم أصحاب الحضارة والإنسانية!!